معلومات هامة عن بلدة ارحابا

                                             

   نبذه صغيره عن بلدة ارحابا في لواء المزار الشمالي






ارحابا نيوز _ هي بلدة أردنية جبلية تقع ضمن سلسلة جبال عجلون شمالي الأردن " ﻗﺮﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺎﺑﻌﻪ ﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﻜﻮﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩية ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺿﻤﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭ الشمالي ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺭﺑﺪ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ ﻭهي ﺗﺘﺒﻊ ﺇﺩﺍﺭﻳﺎ ﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭ ﺍﻟﺸﻤالي وتبعد قرية ارحابا عن مدينة اربد نحو 20 كم. 


سكانها:

 ﺳﺎﺑقاً كانت تعرف ﺑﻘﺮﻳﺔ ﻣﻬﺮﻣﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﻄﻨﻬﺎ ﻧﺼﺎﺭﻯ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺻﻌﺪ ﺍﻫﺎﻟﻲ ﺗﺒﻨﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﻭﺍ ﺑﻬﺎ ومعظم العشائر المقيمة فيها لها صلات وروابط مع القرى المجاورة، وبشكل خاص مع لواء الكورة الذي خرجت منه معظم عشائر بلدة إرحابا؛ إذ تمتد العشائر في إرحابا بجذورها إلى أصولها من بلدة تبنة، ولها فروع في بلدة كفر الماء بلواء الكورة. ﻭﻳﺴﻜﻨﻬﺎ ﺑﻨﻮ ﻋﺎﻣﺮ ﻭﻫﻢ ﺍﻷﻏﻠﺐ ﻭﻣﻦ ﻓﺮﻭﻋﻬﺎ ﺑﻨﻲ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻋﻤﺎﻭﻱ ﻭﻫﻤﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻓﺮﻋﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ، ﺍﻝ ﻋﺒﺎﺩﺓ، ﻭﺣﻤﺪﺍﻥ، ﻭﺯﻭﻣﻂ، ﻭﻛﻤﺎﻟﻪ، الخطيب،ﻭﺑﺮﻳﻚ، ﻭﻓﻴﺎﺽ،شقير، ﻭﻋﻤﺎﻭﻱ، ﻭﻣﻬﻨﺎ،العلوم ﻭﺳﻤﺎﺭﺓ، ﻭﺳﻠﺤﺐ، ﻭﺻﻮﺍﻧﺔ ( ﻭﺑﻨﻮ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﻓﺮﻭﻋﻬﺎ ) ﺃﺑﻮ ﺷﺮﻳﻌﻪ ﻭﺍﻝ ﻛﺸﻜﺎﻥ وغوانمه ﻭﻃﺒﺶ ( ﻭﺑﻨﻮ ﺍﻟﺪﻭﻣﻲ ﻭﻣﻦ ﻓﺮﻭﻋﻬﺎ )ﺍﻟﻘﺮﻗﺰ ﻭﺍﻟﺸﺮﻉ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ﻭﺍﻟﺼﻮﺍ ( ﻭﺑﻨﻲ ﻋﻴﺴﻰ ﻭﺑﻨﻲ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺃﺧﺮﻯ الفروع الثانيه.

يعمل أغلب سكانها في مجال الزراعة والوظائف الحكومية والمهن الحرفية المتنوعة، ويقدر تعداد السكان بنحو 20 ألف نسمة لعام 2022. يمثل التعليم والتحصيل الأكاديمي أهم ما يميز قطاع الشباب في البلدة، وتمتاز بقطاع كبير من الشباب والفتيات الحاصلين على درجات علمية جامعية في مختلف التخصصات العلمية والأدبية .


ﻣﻴﺰﺍﺗﻬﺎ ( الزراعة , الطبيعة والمناخ  وتضاريس ) :

ﻫﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺟﺒﻠﻴﺔ ﺗﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﺟﺒﺎﻝ ﺷﺎﻫﻘﺔ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﻬﺎ ﻧﺤﻮ 1100 ﻡ ﻋﻦ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﺒﺤﺮ وتعتبر من ضمن سلسلة جبال عجلون مناخيا ﻳﻤﺘﺎﺯ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺑﻄﻴﺒﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀﻫﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﻠﺘﻤﻮﺍ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ 

وﺗﺒﻌﺪ ﺍﺭﺣﺎﺑﺎ ﻋﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻪ ﺍﺭﺑﺪ  20ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ طبيعتها ﺟﺒﻠﻴﺔ ﺇﺫ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﺟﺒﺎﻝ ﻭﺗﻤﺘﺪ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ 40 ﻛﻢ ﻣﺮﺑﻊ  ﻃﻘﺴﻬﺎ ﺑﺎﺭﺩ ﺷﺘﺎﺀ ﻭﻟﻄﻴﻒ ﺻﻴﻔﺎً ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪ ﺃﺭﺍضيها ﻣﻦ ﺍﺧﺼﺐ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﺧﺼﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﻪ ﻭﺧﺎﺻﻪ ﺑﺈﻧﺘﺎﺝ البندورة البعلية وﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻭﺍﻟﻘﻤﺢ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻪ ﺍﻟﺒﻘﻮﻟﻴﺔ.

تمتاز ارحابا بزراعة البندورة البعلية، وهي مشهورة بنوعها ومـذاقها الطيب على مستوى المملكة، ﻓﻬﻲ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺒﻨﺪﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ , ﻭﻫﻲ ﻣﺼﻨﻔﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻭﺗﻤﺘﺎﺯ ﺑﻄﻌﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﻭﺣﺠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ 1000 ﻏﻢ ﻟﻠﺤﺒﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ؛ﻭﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﻄﺎﻓﻮﻥ ﺧﻼﻝ ﺭﺣﻠﺘﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﺷﺘﻔﻴﻨﺎ ﻭﻋﺠﻠﻮﻥ ﺧﻼﻝ، ﻣﺮﻭﺭﻫﻢ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﺓ ﺭﺣﺎﺑﺎ، ﻓﻴﺴﺄﻟﻮﻥ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﻳﺸﺘﺮﻭﻥ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺣﺎﺟﺘﻬﻢ 











ﻋﻠﻤﺎً ﺑـﺄﻧﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ 2000-1990 ﻡ ﻭﺍﺟﻬﺖ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺒﻨﺪﻭﺓ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺁﻓﺔ ﺣﺸﺮﻳﺔ ﺗﺪﻋﻰ ﺍﻟذﺑﺎﺑﻪ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻘﻞ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻳﺴﺒﺐ ﻣﺮﺽ ﺗﺠﻌﺪ ﻭﺍﺻﻔﺮﺍﺭ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺒﻨﺪﻭﺭﻩ ﻗﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺒﻨﺪﻭﺭﺓ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭﻇﻞ ﺍﻟﻤﺰﺭﺍﻋﻮﻥ ﻳﺠﺘﻬﺪﻭﻥ ﻓﺮﺍﺩياً ﻟﺤﻠﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﻃﺎﺋﻞ .. مما ﺟﻌﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻳﻨﺨﻔﺾ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻭﺗﻘﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﺟﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺜﻤﺮﺓ .







ﺗﺸﺘﻬﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻭﺍﻟﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﻨﺐ ﻭﺍﻟﻠﻮﺯﻳﺎﺕ ﻛﺎﻟﻠﻮﺯ ﻭﺍﻟﺨﻮﺥ ﻭﺍﻟﻤﺸﻤﺶ ومحاصيل أخرى وتحتوي كذلك على مساحات شاسعه من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون والذي ينتج أجود أنواع زيت الزيتون، كما ينتج منه أيضا الزيتون المخلل (الرصيع) المشهور محليا (الزيتون المكبوس) والذي ينافس في مذاقه مختلف أنواع الزيتون الأخرى.
ﺗﻤﺘﺎﺯ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺑﺈﻧﺘﺎﺝ ﺣﺠﺮ ﺻﺨﺮﻱ وتحويلها إلى رخام أو أحجار بناء من النوع الممتاز (حجر عجلوني)، أو تحويله إلى رمل لغايات البناء والأعمال الإنشائية. ﺗﻢ ﻭﻗﻒ ﺍﺳﺘﺨﻼﺹ ﺍﻻﺣﺠﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﺭﺍﺿﻲ ﺍﺭﺣﺎﺑﺎ ﻧﻈﺮﺍ ﻻﺛﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﻪ
ﺗﺸﺘﻬﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺘﺮﺍﺛﻬﺎ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﻭﺁﺛﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺼﺨﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺤﻮﺗﺔ ﻣﻨﺬ ﺃلآﻑ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ  ﻭﺗﺸﺘﻬﺮ ﺑﻐﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﺃﺷﺠﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺒﻠﻮﻁ ﺍﻟﺴﻨﺪﻳﺎﻥ ﻭﺍﻟﺴﺮﻭ ﻭﺍﻟﻤﻠﻮﻝ ﻭﺍﻟﺒﻄﻢ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ .



رصد وتقرير : د.تامر الخطيب ابوجروان

شكراً لمتابعتكم لنا على هذا الموقع

جميع المعلومات من موقع ارحابا نيوز عبر فيسبوك

http://www.facebook.com/newsrihaba.jo

يمنكم الاشتراك معنا عبر قناة اليوتيوب
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك